القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب تصل إلى 20 درهما للتر

 يبدو أن ارتفاع أسعار الوقود لن تتوقف، ما دام هناك أسباب في الساحة الخارجية والداخلية تؤدي لإرتفاع الوقود. حسب آراء بعض الخبراء في المغرب قد تصل أسعار المحروقات في المغرب إلى 20 درهم.

High prices of burners in Morocco


سعر المحروقات في إرتفاع صاروخي في المغرب


المحروقات في ارتفاع صاروخي، وسيصل سعر " المزوط " الأكثر استعمالا في المغرب 20 درهما للتر الواحد، وهذا سيكون له تداعيات كبيرة على القدرة الشرائية للمواطن المغربي المكتوي اصلا بإرتفاع الأسعار.


ارتفاع سعر المازوط في المغرب 20 درهم للتر الواحد


يتوقع الكثير من الخبراء ومن بينهم الخبير في قطاع الطاقة الحسين اليماني أن مسلسل ارتفاع المحروقات في المغرب مستمر في الارتفاع ليصل اللتر الواحد من " المزوط " 20 درهم.


وقال الحسين اليمني خلال استضافته يوم الخميس في برنامج " اشكاين " أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الإرتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات بالمملكة المغربية.


ومن بين الأسباب التي يعرفها الجميع هي عملية العرض والطلب نتيجة الحالة الوبائية و عوامل اخرى جيوسياسية وإنتاجية ومناخية. وهذا يشير لتوقعات ان سعر البرميل الواحد سيتراوح في السوق الدولية بين 90 و 110 دولار.


وذكر أن جميع التقارير العالمية تتحدث عن أن على العالم عليه أن يستعد للتكلفة المرتفعة جدا للطاقة، وعلى جميع دول العالم أن تتخذ إجراءات واحتياطات لضمان احتياجاتها الطاقية.


وأكد الخبير أن المغرب سيعرف ارتفاعا في سعر مازوط قد يصل 20 درهما للتر، خصوصا عن اقتراب موعد جد مهم يوم 5 ديسمبر الدخول فعلي لحظر النفط الروسي بأوروبا وحظر الموارد الصافية في الأسواق الدولية يوم 5 فبراير المقبل.


وبهذا فإن المغرب معني بالأمر بشكل مباشر، لأن المغرب يشتري كل حاجياته من النفط من السوق الدولية التي تمثل فيها روسيا 12 بالمئة من الإنتاج العالمي، وهذا سيؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط في المغرب.


المغرب يجني نتائج عدم الإستثمار في مجال تكرير البترول


وقال الحسين اليماني أن المغرب يجني نتائج قلة الاستثمار في مجال تكرير البترول منذ توقفه عن تكرير البترول في مصفاة لاسامير ومن قبلها مصفاة سيدي قاسم. وأضاف أن أسعار المواد النفطية الصافية والخام ستعرف ارتفاعا في الأيام المقبلة.


و كان العالم توقف عن الإستثمار في عملية تكرير البترول في العشر سنوات الأخيرة، والمغرب بدوره ذهب في ذلك المنحى بإغلاق مصفاة سيدي قاسم و مصفاة لاسمير انذك.



وأردف الخبير قائلا أن الحل لارتفاع أسعار الطاقة يكمن في توقف الحرب الروسية على أوكرانيا وعودة الحياة إلى طبيعتها وإلا سيبقى الإرتفاع في تزايد.



تعليقات